أكد الوزير السابق محمود أبو حمدان في تصريح معلقاً على لقاء رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية والتفسيرات التي أعقبته اننا "نؤيد أي لقاء بين اللبنانين خاصة بين المسؤولين وذلك حفاظاً على الاستقرار والحد الأدنى من الوحدة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها المنطقة حول لبنان".
واوضح أبو حمدان اننا "نثق بفرنجية وصدقه في مواقفه وخطه السياسي، وحقه بلقاء من يريد كغيره من القادة السياسيين، وحقه في الطموح والترشح لرئاسة الجمهورية، ومن موقع الصداقة والمحبة نقول له ان بعض الجهات في الداخل والخارج تريد الفتنة ضمن الصف الواحد، وأنها لا تستطيع أن تتحمل أغلبية الجمهور اللبناني المسيحي حليفاً للمقاومة وللدولة السورية في وجه الإرهاب والتكفير".
ولفت الى أن "المرحلة الحالية في رئاسة الجمهورية هي مرحلة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون حتى الألف. ثم من يقترحه العماد عون حتى نستطيع مع فرنجية كأبناء خط واحد أن نحافظ على هذا الجمهور اللبناني المسيحي مع خطنا ورؤيتنا".